متفرقات

انتشار ‘الحريقة’ في العديد من الشواطئ التونسية..

فصل الصيف هو فصل الاستجمام و السباحة في مختلف الشواطئ التونسية الجميلة والتمتع بالرمال الذهبية بها لكن المصطافين هذه السنة صدموا لوجود ضيف غير مرغوب فيه في البحر الا وهو ‘الحريقة’ بمختلف أنواعها وأشكالها..

إذ انتشرت الحريقة بقوة متسببة في انزعاج المصطافين وتفضيل البعض السباحة في مسابح النزل في راحة بال على السباحة في البحر و الحذر من مضايقات ‘الحريقة’ المؤلمة وبالتالي التعرض للسعاتها الحارقة، ويعود ذلك لنقص في تواجد السلحفاة البحرية التي تتغذى من الحريقة جراء التصرف غير المسؤول لبعض مرتادي البحر من البحارة والمصطافين والذين يلقون الأكياس والفضلات البلاستيكية في البحر مما يتسبب في نفوق السلحفاة و يساهم في تكاثر ‘الحريقة’..

فهل من حل جذري وسريع لمعالجة هذا الموضوع حتى تعود المصالحة بين البحر و المصطاف الباحث عن الاستجمام و التمتع بمياه البحر؟ فالنظافة مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف من مواطن و إدارات معنية..

فاخر الحبيب عبيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى