كتب: صالح الحاجّة
وبلغت الرحلة النهاية ووصلت الى التقاعد …
انها رحلة امراة مصنوعة من صوت وكلمة وميكرفون …
هذه المراة اسمها دنيا الشاوش..
هذه المراة تستحق مني تعظيم سلام… وأضعف الايمان أن أودعها بكلمة احترام واعجاب وتقدير …
هي امراة احبت مهنتها وكانت كروان الاذاعة الوطنية الناطقة بالفرنسية على امتداد ازمنة وعهود …
وازعم أنها استطاعت باصرارها واجتهادها ان تتحول الى أستاذة في ميدانها …
أستاذة في الفرنسية …واستاذة في النطق …واستاذة في الإعداد والتقديم …
هي بالمختصر المفيد اسم على مسمى …
انها دنيا في دنيا الإذاعة …
