صالون الصريح
من قراءاتي: أما الحزن فلا …

كتب صالح الحاجة
انا كائن حزين من المهد الى اللحد وقد اكتشفت اليوم ان الرسام المغدور ناجي العلي الذي احبه كثيرا هو كذلك له ارتباط وثيق مع الحزن ..
اليوم قرات له ما يلي:
إنني لست حزينا..لكنني لا أستطيع أن أجد
التفسير المناسب لهذه الظاهرة…استطيع
أن أقول أنني مهموما، لكن همي ليس شخصيا
بل هو هم جماعي يرتبط بآلام الآخرين…!
إن الحزن ظاهرة مريحة لوجداني، والإنسان
الذي لا يفهم في الحزن تكون عاطفته
محدودة جدا ويعاني نقصا وجدانيا وإنسانيا،
وحالة الحزن ظاهرة نبيلة، بل هي أنبل من
الفرح..فالإنسان يمكنه إفتعال الفرح، أما
الحزن فلا….
ناجي العلى