وطنية

بعد إغلاقه ساعات..حقيقة الأوضاع على معبر رأس جدير وخفايا ما جرى

كشف مصطفى عبد الكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان اليوم الأحد 21 جويلية 2024 عن آخر التطورات على معبر رأس جدير وحقيقة الأوضاع بعد توقف عمليات العبور على الجانبين طيلة ساعات مساء السبت على إثر إغلاق البوابات من الجانب الليبي…

احتجاجات

وأوضح عبد الكبير أن معبر رأس جدير عاد صباح اليوم الأحد للعمل بصفة عادية وطبيعية ويتم العبور بسلاسة سواء للتونسيين القاصدين ليبيا أو الأشقاء الليبيين الذين هم بصدد الحلول بتونس، وأشار عبد الكبير في ذات السياق إلى أن اعتصاما تسبب أمس السبت في تعطيل حركة العبور، وقد خيّرت السلطات الأمنية الليبية اغلاق البوابات خوفا من تطور الأمور وانفلات الأوضاع، وذلك كـ إجراء احترازي معتمد بغاية فرض النظام والسيطرة على الوضع.
وأفاد مصطفى عبد الكبير أن السلطات العسكرية والأمنية الليبية فضت الاعتصام وأنهت الاحتجاجات التي جدّت في منطقة بوكماش الليبية بطريقة وديّة وتم إنهاء الإشكال وفض كل الاحتجاجات وعودة معبر رأس جدير للعمل بطريقة عادية…

عودة العبور

هذا وقد عادت صباح اليوم الأحد 21 جويلية 2024 حركة العبور إلى سالف نشاطها بالمعبر الحدودي برأس جدير بين تونس وليبيا بنسق بطيء بعد أن تمت السيطرة على الأوضاع الأمنية وعودة الهدوء.

تجدر الإشارة إلى أن الطريق الرابطة بين منطقة زوارة والمعبر شهدت مساء أمس السّبت حصول أحداث استوجب غلق المعبر من الجانب الليبي حفاظا على سلامة المسافرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى