أكّد العضو السّابق بالبرلمان عن حزب “التيّار الدّيمقراطي” والناشط بالمجتمع المدني المقيم في إيطاليا، مجدي الكرباعي، وفاة الشّابّ التّونسي شادي بن ساسي، البالغ من العمر 20 سنة، داخل أحد السجون الإيطالية، وذلك قبل 10 أشهر من انتهاء عقوبته السّجنية، مضيفا أنّ الوفاة حصلت في ظروف غامضة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الفقيد وصل إلى إيطاليا منذ 9 سنوات في رحلة هجرة غير شرعية ولم يتجاوز سنّه آنذاك 11 عاما.
وأشار الكرباعي إلى أنّه تمّ إبلاغ عائلة الفقيد بوفاة ابنها يوم الخميس 4 جويلية الجاري وقالت إدارة السجن إنّه توفي منتحرا، لكنّ العائلة شكّكت في إقدام ابنها على الانتحار، اعتبارا لتكرّر مثل هذه الرواية – أي الانتحار أو نوبة قلبية – كلّما توفّي أحد التّونسيّين في السجون الإيطالية.
قضيّة في الأفق
مجدي الكرباعي شدّد على أنّ عائلة الشّابّ التّونسي شادي بن ساسي لديها معطيات تفيد بأنّ ابنها تُوفي في ظروف مسترابة، مشيرا إلى أنّ الفقيد تعرّض لقطع إصبعه على يد شرطي في السجن، وأنّ هناك قضية مرفوعة في الغرض.
وختم الكرباعي قائلا إنّه تتم حاليّا متابعة الحادثة بالتعاون مع إحدى الجمعيات، وإنّه سيتمّ رفع قضية للكشف عن الأسباب الحقيقية للوفاة.
