جهات

جربة: محطة ثانية لـ تحلية مياه البحر…لم لا؟

على هامش وضعية النقص والانقطاعات المتكررة لمياه الصوناد أو مياه محطة تحلية مياه البحر.. في جزيرة جربة

فإن هذه الوضعية أحببنا ام كرهنا ستتواصل..وسوف لن تنتهي…

ومن الآن لا بد في التفكير في إنجاز محطة ثانية تكون من الجهة الغربية للجزيرة..
فالضغط السكاني والكثافة التي تتجاوز قدرة هذه المحطة لتلبية كل طلبات السكان من الماء سبب من أسباب ما نعانيه وسنعانيه مستقبلا..
ففي بداية التسعينات عندما بدأ التفكير في انجاز هذه المحطة كان عدد سكان الجزيرة لا يتجاوز ثمانين ألف..ولم يتم دراسة المشروع كنظرة مستقبلية استشرافية بل كان لإنقاذ وضعية النقص في المياه فقط..
اما الان وبعد أن غزت البنايات كل أنحاء الجزيرة ومعتمدياتها وتجاوز عدد سكانها المائتي ألف..ان لم نقل في مواسم الصيف والسياحة خمس مائة الف..
فماذا نحن فاعلون..وبالتالي..لا بد من التفكير مليا ودراسة الوضع من جميع الجوانب..
وايجاد الحلول…رغم ان اغلب السكان يستعملون ماء الفساقي والمواجل يعني ماء الامطار للشرب
وللحديث بقية..لكن تاكدوا ان هذا المشكل سيتواصل لو لم نتجند جميعا لدراسته سلطة محلية وجهوية ونواب …ومواطنون..

المنجي بن سليمان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى