كشف اللاعب الأردني، محمد “شرارة”، لاعب الوحدات الحالي، لأول مرة عن كواليس فسخ عقده مع الترجي في شهر نوفمبر الماضي، وكيف غادر الفريق من ‘الباب الصغير’ بعد أن كانت الآمال معلقة عليه للتألق مع نادي باب سويقة..
وكشف شرارة أن بدايته مع الترجي كانت مثالية وقدّم مباريات كبيرة مع الفريق، وأضاف أنّه تعرّض لإصابة أبعدته طويلاً عن الملاعب، وأثّرت على مشواره مع الترجي وتسببت في العديد من المشاكل قبل أن تتسع الفجوة بينه وبين إدارة النادي…
إصابة قديمة؟
وأشار شرارة إلى أن وضعيته الإدارية تعقدّت مع الترجي بعد الإصابة التي أجبرته على راحة مطوّلة وبالتالي غاب عن التمارين والمباريات الرسمية، الأمر الذي أقلق إدارة النادي كثيرا..
وأوضح شرارة في ذات السياق أن هذه التطورات أجبرته على الرضوخ للأمر الواقع وفسخ عقده بالتراضي. وعن تصريحات سابقة لإداريّ نادي باب سويقه، قال فيها إن “شرارة” وصل إلى النادي وهو يخفي إصابة قديمة، شدد النجم الأردني على أنّه وصل إلى الترجي، وكان بكامل عافيته ولياقته البدنية، والإصابة تعرّض لها مع الفريق.
تجربة قصيرة مع أهلي طرابلس
وحول تجربة “شرارة” صاحب المهارات الكبيرة، مع أهلي طرابلس، التي لم يُكتب لها النجاح، إذ لم يسجله النادي رسمياً في صفوفه، قال: “انتقلتُ إلى الفريق الليبي بعد فسخ عقدي مع الترجي، لكن مشاكل داخلية بالنادي ومنعه من تسجيل اللاعبين من قبل الاتحاد الدولي “فيفا” جعلت إدارة النادي تستغني عن خدماتي، إدارة أهلي طرابلس خشيت عدم حلّ مشاكلها مع الفيفا ففضلت عدم إتمام التعاقد معي، حتى أتمكن من إيجاد نادٍ للعب معه قبل إغلاق سوق الانتقالات الشتوية”، وثمّن “شرارة” خطوة النادي الليبي، بعدما اعتبر أنّها تدلُّ على احترافية النادي بالتعامل مع اللاعبين…
العربي الجديد
