تقدّمت امرأة مصحوبة بطفلها من مواليد 2012 إلى مقرّ الفرقة المختصّة بالبحث في جرائم العنف ضدّ المرأة والطّفل بسوسة المدينة، راغبة في التتبع العدلي ضد سائق سيارة تاكسي فردي بعد تعمده الاعتداء على ابنها بفعل الفاحشة.
تمّ سماع الطّفل بحضور المسؤول المدني والمندوب الجهوي للطفولة بسوسة وأخصائية نفسانية، وقد أفاد بإقدام سائق سيّارة التّاكسي أثناء إيصاله إلى إحدى قاعات الرياضة تحويل وجهته إلى مكان منزوي وتولى نزع ثيابه ولمسه من أماكن حساسة، ثمّ قام بإنزاله وغادر المكان.
في قبضة الأمن
بإيلاء الموضوع الأهمية اللازمة وإجراء التحريات الميدانية، أمكن في وقت وجيز التّعرّف على صاحب سيّارة التّاكسي، وهو محل تفتيش لجهة قضائية من أجل العنف الشديد، وقد تبين أنه يعمل بجهة المنستير.
وإثر إحضاره والتحري معه اعترف بما نسب إليه، وبعرض صورته على المتضرر تعرف عليه من الوهلة الأولى.
بمراجعة النيابة العمومية، أذنت بالاحتفاظ به من أجل “الاعتداء بفعل الفاحشة على طفل قاصر”، والأبحاث لا تزال متواصلة.
