كتب: محمد الحبيب السلامي
هو الصفاقسي المولد واللسان واللهجة، والثقافة…تعلم عبد القادر بن عياد في المدارس ثم توجه للتعليم الفني فتخصص في الهندسة الفنية التي فتحت له الباب ليدخل الإذاعة التونسية في تونس ويتكون….
ضربة البداية
ولما تأسسّت إذاعة صفاقس كان إليها سبّاقا، ومع زميله المهندس التيجاني الشعري نالا شرف ضربة البداية التي أذنت للإعلامي المرحوم أحمد العموري بالإعلان عن افتتاح إذاعة صفاقس…
وبقي المهندس الفني عبد القادر بن عياد في إذاعة صفاقس سنوات طويلة إلى أن تقاعد، يشرف على أجهزتها، ويُخرج فنيا العديد من برامجها…
ودع الدنيا..
كان مع الإذاعيين والمنتجين هادئا، طيبا، نصوحا، قليل الكلام، بعيدا عن الثرثرة، وبهذه الصفات دخل قلب زكية الشتيوي فأحبها وأحبته وتزوجا، وحملت زكية لقبه فصارت تدعى (زكية بن عياد) و انخرطت في الإذاعة ممثلة فشجعها وهي تمثل في مسلسلات تلفزية…
وشاء الله أن يتوفى ويودع عبد القادر بن عياد الدنيا الفانية سنة 2016…وأن تلتحق به زكية بعد سنتين…وبقيا يذكران بالخير والرحمة، ولا أنسى الجلسات الطيبةً التي كانت لي معه في تسجيل بعض البرامج الإذاعية…
فماذا يضيف الأصدقاء لنزداد به معرفة وفهما، وأنا أحب أن أفهم…
