صالون الصريح

محمد الحبيب السلامي يحب أن يفهم/ أعلام دخلوا إذاعة صفاقس ثم ارتحلوا: زكية الشتيوي بنعياد 1945 ـ 2018

Mohamed Habib Sallami
كتب: محمد الحبيب السلامي

ولدت بحي من أحياء العاصمة التونسية، تعلمت في مدارسها..كانت مغرمة بالإذاعة، بلغتها أخبار إذاعة صفاقس فسافرت إلى صفاقس، ودخلت إذاعة صفاقس فوجدت الحب، وتزوجت المهندس الفني الإذاعي عبد القادر بن عياد…

مُقدّمة برامج وممثلة

ووجدت إذاعة صفاقس في حاجة إلى العنصر النسائي، للتمثيل وتقديم البرامج فتقدمت، وجدت الإعلامية السيدة القايد تشجعها على المشاركة في تقديم برامجها، ووجدت برنامج (دبّر عليّ) يرحب بها ممثلة، ووجدت مدير إذاعة صفاقس المرحوم محمد قاسم المسدي يقدمها للكاتب المسرحي الإعلامي جمال الدين خليف ويطلب منه تشجيعها وتكوينها فقبلها، تعب في تقويم لسانها وتكوينها كما يتعب الفلاح في غرس شجرة…

مسرحيات إذاعية وتلفزية

أثمر التعب، صارت تقدم الأحاديث الدينية الصباحية، تشارك في برامج تمثيليةً، ولأن جمال الدين خليف كاتب مسرحي فقد احتضنها وشجعها على المشاركة في مسرحيات إذاعية وتلفزية…وصارت عنصرا تمثيليا تلفزيا في المسلسلات التي يؤلفها جمال الدين خليف….
واسمها يُذكر تلفزيا وسينمائيا (زكية بن عياد)، توفي زوجها وبقيت تحمل لقب عائلة زوجها، توفيت بعده وهي ما زالت في أوج عطائها، تركت أدوارها التمثيلية بالحركة والصورة تتحدث عنها وتذكرها وتُذّكر بها ليترّحم الناس على زكية بن عياد…
دخلت إذاعة صفاقس ودخلت التلفزة التونسية وقدمت ما قدمت ثم، ارتحلت فبماذا يذكرها الأصدقاء لنعرفها أكثر ونزداد فهما وأنا أحب أن أفهم؟؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى