صفاقس: مساعدات تونسية كويتية لفائدة الأيتام بمناسبة العودة المدرسية

نظمت شبكة غصن الزيتون للجمعيات التنموية وبتمويل من جمعية النجاة الخيرية الكويتية حملة تبرعات من خلال توفير مستلزمات العودة المدرسية (73 حقيبة مدرسية لتلاميذ التعليم الإبتدائي والإعدادي بكامل مستلزماتها الدراسية في مفتتح السنة الدراسية الحالية…
حيث تزداد حاجة الأسر التي فقدت الاب (عائلها الوحيد) او الوالدين معا والأيتام لدعم أهل البر و الاحسان نظرا للحاجة الاكيدة و الماسة لهذه الفئة الاجتماعية للدعم المعنوي و المادي على حد السواء…
وفي ذات السياق أفاد حاتم العيادي رئيس شبكة غصن الزيتون للجمعيات التنموية “أن الجمعية تسعى لتوفير شروط جودة الحياة للمواطن التونسي خاصة أن الأيتام في هذه الظروف في أمس الحاجة للدعم فهم يحتاجون إلى من يشعرهم بوجودهم في الحياة وأنهم مرغوب فيهم وهناك من يحبهم ويساعدهم، وهذا ما تسعى إليه الجمعية بتخصَّص مكانة كبيرة لرعاية
اليتيم حيث تُعَدُّ كفالة الأيتام من أعظم أبواب الخير”
وأشاد في ذات السياق عبد الله محمد الشهاب رئيس قطاعي البرامج والمشاريع والموارد بجمعية النجاة الخيرية الكويتية “أن العلاقة بين الشعب التونسي والكويتي علاقة عريقة وقديمة وشعب واحد من خلال فتح مجالات التعاون والتحابب فكفالة اليتيم ما هو إلا مشروع إحياء لنفس فقدت معاني الأمن ومقومات الإعالة التي تتمثَّل في رعاية الأب أو كلا الأبوين وبإمكاننا أن نساهم في تعويض هؤلاء الأطفال ومنحهم الأمل في مستقبل أكثر إشراقًا، وقد شاءت حكمة الله أن ينشأ خير خلق الله، محمد ﷺ، يتيمَ الأبوين، ليكون رسالة أمل لكل البشرية، ونموذجًا عمليًّا على أنّ يتيمًا واحدًا بإمكانه أن يبني أمة بأكملها ويجلب الخير للإنسانية كلها”.
وتجدر الإشارة أن شبكة غصن الزيتون للجمعيات التنموية تعمل منذ 2016 على معاضدة جهود الدولة في العمل الإنساني والتنموي بالإضافة إلى الإحاطة بالأيتام والأسر ذات الوضعيات الخاصة.
فاخر الحبيب عبيد