جهات

نابل: متى تنتهي أشغال ‘طريق الموت’ الرابطة بين نابل وقليبية؟

مرت سنوات طويلة على انطلاق أشغال تشييد الطريق الرابطة بين نابل وقليبية الذي ينقسم إلى ثلاثة أجزاء نابل /قربة ثم قربة/ منزل تميم ثم منزل تميم/ قليبية…لكن إلى حد هذه الساعة لم تكتمل أشغال الجزءين الأولين في حين بقي الجزء الثالث في علم الغيب…

كم من وال مر على ولاية نابل؟ و كم من مدير جهوي للتجهيز ؟ وكم من وزير للتجهيز؟ ودار لقمان على حالها لأن توقيت انطلاق الأشغال كان عشوائيا وغير مدروس بعناية فائقة والجميع ارتكب أخطاء تقارب سوء التصرف، لو اجتمع الجميع على طاولة واحدة وتدارسوا كل الملفات واحد بواحد وتم التوقيع على كل المخرجات والاتفاقيات وكل كبيرة وصغيرة لما تعطل هذا المشروع الحيوي الذي حلم به أهالي ولاية نابل لانه يعتبر شريانا اقتصاديا مهما يربط جنوب الولاية بشمالها ويسهل عمليات التنقل بكل يسر وسلاسة…

بعد أن خلفت هذه الطريق اطفالا يتامي وزوجات ثكالى وامهات مكلومات وخسارة موارد رزق وخسارة الدولة أموالا طائلة لو صرفتها في المشروع لانتهت الأشغال في موعدها المحدد، لكن للمسؤولين راي اخر لا يعلمه المواطن البسيط الذي يعيش في عتمة لم يراها من قبل…
، اذا هذا التعطيل غير المبرر يدفع ضريبته أهالي ولاية نابل و متساكني الشريط الساحلي خصوصا نظرا لكثرة الحوادث المرورية القاتلة و اتلاف عربات النقل بكل انواعها، وهذا يكبد للدولة خسائر مالية فادحة في ظروف اقتصادية ومالية خانقة….

السؤال من يتحمل نتائج هذا التعطيل؟ أين مراقبو الصفقات العمومية؟ أين المحاسبة؟ أسئلة كلها حارقة لكن من يجيب عنها لاطفاءها، ربما الأيام القادمة تعطينا الجديد، من يدري؟ فلننتظر…
عزوز عبد الهادي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى