ما فتىء الوجه الإعلامي والسياسي المعروف عدنان بلحاج عمر ‘يغازل’ الحزب الدستوري الحر ورئيسته عبير موسي سواء على شاشات التلفزة كـ ‘كرونيكور’ أو على صفحته الخاصة على موقع فيسبوك…
مثمنا العمل الكبير التي تقوم به عبير موسي وتحركاتها المتتالية في ارجاء البلاد لاقناع الشعب بالتغيير المحتم في اعلى هرم السلطة بعد النكسات الكبيرة التي عاشتها وتعيشها البلاد في شتى المجالات يضيق الوقت لتفصيلها في سطور…
إعجاب بعبير..
وعبر عدنان بلحاج عمر في عدة تدخلات اعلامية عن اعجابه برئيسة الدستوري الحر وشخصيتها القوية والكاريزما التي تتمتع بها وثقافتها الواسعة تؤهلها الى التربع على عرش الحكم في تونس مستقبلا، وقرر مساندتها في ترشحها للانتخابات الرئاسية القادمة…
لكن الملفت للنظر هو زيارة بلحاج عمر لـ عبير موسي في مقر الحزب تطرح عدة اسئلة هل هي مبادرة مساندة ام مبادرة للانضمام الى الحزب الدستوري الحر بعد اقتناعه أنه الوحيد القادر على لعب دور كبير في الساحة السياسية في بلادنا؟
الميركاتو السياسي
هل فتح الميركاتو السياسي الخريفي من قبل الدستوري الحر لانتداب لاعب سياسي مخضرم متمرس في السياسة طيلة سنوات ضمن حزب والده المرحوم محمد بلحاج عمر امين عام حزب الوحدة الشعبية المعارض في عهد المرحوم بن علي؟
هل سيكون بلحاج عمر المعوض للقيادي في الحزب مجدي بوذينة الذي غادر البلاد منذ مدة لأسباب مجهولة؟
المعروف عن عبير موسي وحزبها أن السياحة الحزبية ممنوعة لا تعطي ولا تاخذ، هي تعتمد على المؤسسين والتكوين السياسي الأكاديمي ضمن الحزب او على من ترى فيه الكفاءة الكبيرة للانضمام الى حزبها يعطي الاضافة المرجوة للحزب و يؤمن بتوجهاته…
الأيام القادمة كفيلة بالرد على تساؤلاتنا…
عزوز عبد الهادي
