صالون الصريح

نقشة/ انبح ايها الكلب فانا لا اسمع النباح …

كتب: صالح الحاجّة

منذ سنوات …ومنذ ان بلغت سن ‘اليأس الاعلامي’…اصبحت ‘ثقيل السمع’ …اسمع بالكاد …واتخيّر ما أسمع …وفقدت القدرة تماما على سماع نُباح الكلاب … ولم تعد اصواتهم تزعجني او تستفزني …او حتى تعنيني …

وفي الماضي كانت تلك الاصوات تحرمني من النوم في الليل اما الان فانني انام ملء جفوني عن شواردها واترك الكلاب تتخاصم على قشور وتفاهات وقش الدنيا التي اغناني الله عنها …
ولذلك احب ان اقول لكل كلب يحاول النيل مني: لا تتعب نفسك في النُباح ..فانا لا أشعر بك حتى مجرد الشعور …وانصحك بان ” تغم على راسك وترقد ” ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى