الله يرحمك يا إمام الخير والتواضع والتسامح…

كتب: رياض جغام
مات إمام الخير …و التواضع…التسامح…الإمام الخطيب سيدي عبد الرزاق العتيري… كان إماما خطيبا و شيخا ليس له جبة الشيوخ و لا عمامتهم و لا لحيتهم الطويلة…كان يصعد على منبر رسول الله يذكر الناس بما اوصاهم به دينهم في الكتاب و السنة…
إرسالية واضحة
ولا يحشر نفسه في مسائل تفتح أبواب الفتن و التفرقة بين الناس…كان يصعد على منبر رسول الله ليدعو الناس الى الخير و المحبة والتسامح …كانت ارسالياته شديدة الوضوح…داركم هذه دار عمل…و الدار الاخرى للجزاء…هنا أنتم تخلصون نواياكم..
و تحبون بعضكم و تفعلون الخير و تتسامحون و لا تحسدون و لا تبغضون و لا تنافقون و لا تتامرون…و هناك ربي بالميزان و بالاحسان…بالعدل و بالفضل…هناك الحساب والجزاء و رحمة ربي و شفاعة سيدنا و حبيبنا و قرة اعيننا سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام…
رحمك الله…
هذا هو الإمام الخطيب الشيخ سيدي عبد الرزاق العتيري… الرجل الطيب…الرجل اللطيف السهل المتسامح…عمود من اعمدة الرحبة…و نور من انوارها…و نوارة من نواراتها…و عطر من رحيقها…الله يرحمك يا إمام…الله يرحمك يا شيخ…