احمد الطرابلسي المهاجم الرحالة وذئب الملاعب باهدافه الحاسمة، لاعب موهوب بكل ما في الكلمة من معنى فهو يأتيك في كل مباراة بلقطات فنية لم يتعلمها من أحد حيث كان بارعا في فتح الثغرات لنفسه ولزملائه من اللاعبين من اجل الوصول إلى الشباك، مما جعل منه لاعبا خلاقا داخل المستطيل الاخضر…
ويعتمد عليه أي مدرب ليكون المنقذ وقت الضيق او عندما يشتد وطيس المباراة بتسجيله لأهداف حاسمة مثلما فعله اليوم بهدف غاية في الروعة أعاد به فريق الشبيبة القيروانية من بعيد قبل دقيقة من انتهاء الحوار أمام أبناء أمل جربة…
فبرغم إصابته في آخر ردهات اللقاء تغلب على أوجاعه وواصل المباراة وكأنه يعلم أن مصير أبناء الأغالبة بين أقدامه. فوجه الشبه بين الأمس واليوم ان هذا اللاعب في الموسم الماضي سجل في نفس تاريخ اليوم 05 مارس هدفا رائعا مع فريقه السابق أولمبيك سيدي بوزيد رشحه لمرحلة التتويج.. وهاهو اليوم يعيد الكرة بنفس التاريخ 05 مارس مع الشبيبة القيروانية َويسجل هدف الفوز وزنه من ذهب ليترك الفريق في طليعة الترتيب ويطمح للصعود بحظوظ وافرة جدا.
رضا السايبي
