يمتلك مدرب الأولمبي الباجي طارق جراية مواصفات المدرب الناجح داخل وخارج حدود الوطن حيث لمع نجمه من المحيط إلى الخليج نظرا لكفاءته التدريبية وقَوة شخصيته وقراءته الجيدة لكل ما يحدث على المستطيل الاخضر حتى أصبح اسمه يشبه بالذهب الخالص…
قادم من الخليج..
طارق جرايا سجل مميز محليا وعربيا ودوليا، ترك بصمات رائعة في الخليج العربي، إضافته قطعا ثابتة للأولمبي الباجي وهو طرف مؤثر في صفوف الإطار الفني وأسلوب رائع في التواصل والانسجام مع كل المحيطين به بفضله ستتغير عديد الأشياء على أداء الفريق وسيكون له شأن كبير في عالم دكة البدلاء.. شخصيا اعتبره اختيارا صائبا بنسبة مائة بالمائة لفريق الصابة والمندرة.
وهي لعمري أصعب التوجهات وأدق الاختصاصات، والفني الناجح الواثق من نفسه تكون هذه بداياته وحقيقة إمكانياته.
إضافة فنية…
إضافة فنية وتكتيكية واضحة وجلية على المردود العام للجمعية وخاصة من ناحية خلق النزعة الهجومية ويبدو انه في جرابه الكثير والكثير لإعطاء الاضافة المرجوة للفريق.
وهذا يحسب له بما أنه يتعامل مع الفريق بعقلية علمية اكثر منها رياضية مأخوذة من رَوح الكرة العالمية، راهن على الشبان فنجح ولا يحبذ النجومية في الفريق وهذا ليس بغريب من مدرب كوارجي وخبير..
وفي المحصلة طارق جرايا المدرب الخلوق الطموح و المجتهد بإمكانه الذهاب بعيدا بالفريق اذا تركوه يعمل على مزاجه بعيدا عن التدخلات وتعكير الأجواء.
رضا السايبي
