‘الكوتش’ وليد الشتاوي مدرب شاب على طريق شيوخ دكة البدلاء يسير عمل في الدوري السعودي ابن الستيدة والمرسى كلاعب هدّاف…هو مدرب مجتهد ويحب عمله ويحترمه فهو محبوب من الجميع..
وليد الشتاوي يعدّ من أهم الكوادر التدريبية داخل الوطن وخارجه مشكلته أنه لا يعشق اللعب من تحت الطاولات والتمسّح على أعتاب المسؤولين.. شعاره في ذلك العمل والكفاءة التدريبية سيجلبان لك الرزق ومن اعتز بغير الله ذل..
أشاد به الجميع بإخلاصه في عمله.. يعمل في صمت بعيدا عن الاضواء والضوضاء وماكينة الاعلام بشتى أنواعها.. مرتب ومنظم في شغله بطريقة احترافية.
قادر على تقديم الإضافة
مدرب شاب يؤمن كثيرا بأفكاره وهو يريد أن يقول للجميع ها أنا هنا.. تعلم التدريب على قواعد صحيحة ومدروسة من رَوح الكرة العالمية، همه في ذلك مشاهدة عصارة جهده تتجسد على الميدان لا يجامل ولا يعادي في أخلاقه بكل المحيطين به لأنه تربى على مبادئ لا يمكن تغييرها مهما كانت عثرات الحياة… يحبذ اللعب في كامل المباراة بالذهنية الصحيحة للفوز باللعبة..
ليس من المهم ان نؤدي كرة قدم جيدة أو سيئة لأن ما يؤخذ بالحسبان هو الفوز فقط والاكيد بأن صعوده لدفة تدريب فرق الرابطة المحترفة الاولى على غرار نجم المتلوي مثلا سيقوده إلى عديد الانجازات اذا التف حوله الجميع.
قريب من مستقبل المرسى؟
وفي المحصلة وليد الشتاوي اذا حصلت الزيجة بينه وبين فريق مستقبل المرسى يعتبر اختيارا صائبا لفريق القناوية لأنه من المدربين المتمكنين من المهنة وسترفرف راية هذا الفريق عالية على يديه في سماء الكرة التونسية ان عاجلا او آجلا.. وان غدا لناظره لقريب. فحظا موفق كوتش.. وللتذكير فإن وليد الشتاوي يعيش بفرنسا ويدرب حاليا في الدوري السعودي.
رضا
