رياضة

ولادة مدرّب كبير… ومنتخب صغير يشرّف…برافو…رغم هزيمة البرازيل…

كتب: رياض جغام

خسرنا 4 اهداف ضدّ البرازيل …ولكنّنا سعداء بصغار منتخبنا…كرة…مهارات… مواهب…اندفاع…روح…عزيمة…هدف ملغى…امتلاك كبير للكرة على حساب منتخب برازيلي يعجّ بالنّجوم….

الكرة ما حبّتش…النّتيجة على ثقلها لا تعكس أداء المنتخب…في المحصّل منتصر الوحيشي بمنتخب من دون تحضيرات تقريبا…قدّم لنا منتخبا عالميّا يشرّف في حضوره وأداءه و طريقة لعبه…هزيمة بهدف ضد الإنقليز …هزيمة بهدف ضدّ الأورغواي في وقت قاتل…سحق المنتخب العراقي كرويّا…وأداء رائع امام البرازيل و النتيجة على ثقلها لا تعكس غزارة المردود و قوّة الحضور و روعة الأداء لمنتخب صغارنا…

تكتيكات الوحيشي…

منتصر حوّل بوشنيبة و الوهّابي من مركزيهما في وسط الميدان والرّواق إلى لاعبي محور دفاع مبدعين…جاء براقي العواني الذي أنزلوه في النّجم إلى فريق النّخبة فسجّل هدفا عالميّا ملغى ضدّ البرازيل و قدّم مردودا رائعا في جميع المقابلات…منتصر صنع من شوشان و الدّربالي و الجبالي قاعدة وسط ميدان متميّزة يمكن من خلالها بناء منتخب صلب…

تقريبا كلّ الذين اختارهم منتصر الوحيشي واستعملهم رغم ضيق الوقت كانوا رائعين وقدّموا الإضافة…اليوم وقفنا على بوادر وملامح منتخب مستقبل يمكن أن يغيّر من قيمة وحجم واسم و طموحات منتخبنا …

أسعدونا رغم كل شيئ

على الرّغم من أنّ منتخبنا تحوّل إلى الأرجنتين ببرنامج تحضيرات مخجل لا يليق بفريق يشارك حتّى في دورة وطنيّة و ليس دورة عالميّة…و لكن برافو … لقد اسعدنا كثيرا هذا المنتخب الصّغير …ومقتنعون منتصر الوحيشي بقيمتك التي أكّدتها من خلال برشة صنعة…و برشة فهم للكرة…و برشة غرام …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى