صدى المحاكم

وفاة امرأة تونسية في مركز إيقاف ببلجيكا…عائلة الضحية تنتفض وتكذّب الرواية المزعومة (صور)

مازالت حادثة الوفاة الغامضة لامرأة تونسية تدعى سرور عبودة في أحد مراكز الإيقاف بالعاصمة البلجيكية بروكسل تأخذ صدى واسعا في وسائل الإعلام الأوروبية…خصوصا وأن الوفاة كانت غامضة وتمت بعد ساعة من ايقافها، في حين لم تُقدم الشرطة البلجيكية إلى حد الآن أي معلومات ضافية في الملف…

هذا وقد أذن الادعاء العام البلجيكي بفتح بحث تحقيقي للكشف عن ملابسات وفاة سرور عبودة داخل مركز ايقافها بمدينة بروكسيل ببلجيكا.

إنتحار مزعوم…

في حين أشارت وسائل اعلام بلجيكية إلى شبهة انتحار امرأة تونسية تبلغ من العمر 46 عاما وهي أم لابن عمره 19 عاما داخل مركز ايقافها بالعاصمة البلجيكية بروكسيل.

كما أفادت وسائل اعلام بلجيكية أن المرأة التونسية سبق أن تم ايقافها داخل مركز للشرطة قبل نقلها لاحقا الى مركز ايقاف لكنها انتحرت داخل مركز الايقاف.

عائلة الضحية تنتفض

غير أن عائلة الضحية ومحاميتها لم يقتنعوا برواية الانتحار وتمسكوا بفتح بحث تحقيقي للكشف عن الأسباب الحقيقية للوفاة في انتظار ورود نتيجة تقرير الطب الشرعي والاطلاع على تسجيلات كاميرات المراقبة داخل مركز الإيقاف.

هذا وقد دعت محامية عائلة المرأة المتوفاة السلطات التونسية إلى ضرورة التدخل ومتابعة الملف عبر وزارة الخارجية وسفارة تونس ببروكسيل من أجل إنارة الرأي العام وكشف كل الحقيقة حول وفاة السيدة التونسية داخل مركز اعتقال..

متابعة: سامي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى