رياضة

وسط ‘حرب’ التصريحات…خفايا ما يحدُث داخل الإفريقي

يتواصل التراشق بالتهم بين الهيئة التسييرية للنادي الإفريقي بقيادة هيكل دخيل والمستشهر الأمريكي فيرجي شامبرز الذي يصرّ على التدقيق ومحاسبة الهيئة الحالي لنادي باب جديد، معتبرا أنها ‘خدعته’ في مسألة سداد الديون…

خفايا ما يجري

ولكن بعيدا عن ‘حرب’ التصريحات المشتعلة بين الطرفين، يبدو أن الخلافات أعمق بكثير مما ظهر بين هذه الأطراف المتنازعة حاليا على رأس إدارة الإفريقي، حيث تفيد مصادر الصريح أون لاين القريبة من كواليس ما يجري أن تحرّك المستشهر الأمريكي شامبرز ليس اعتباطيا ولا صدفة، بل هو حدّد التوقيت وكل تفاصيل ظهوره، وله أهدافه الشخصية التي يريد تحقيقها ويسعى من خلالها إلى تغيير الأوضاع داخل النادي.

هل تم خداعه؟

ورغم تأكيد شامبرز بأن هيئة الإفريقي ‘خدعته’ بعد تقديمه لـ 5,2 مليون دولار كتمويل استثماري لإنهاء الديون القديمة ودخول مرحلة جديدة يكون قوامها البناء وتحقيق ألقاب وخوض دوري رابطة الأبطال الافريقية، ولكن يبدو أن عدم تحقيق الأهداف المتفق عليها دفع شامبرز إلى ‘الانقلاب’ على الهيئة الحالية في توقيت مدروس، للدفع نحو خروجها وتسليم العُهدة إلى هيئة جديدة منتخبة يكون لـ شامبرز فيها يد عليا ويُمكنه وضع رجاله في مسؤوليات ‘مفاتيح’ داخل الافريقي ممّا يُمكنه من فرض سيطرته ومعرفة مآل استثماراته بشكل دقيق والسعي وراء أهدافه.

الشفافية ثم الشفافية

في المقابل فإن الهيئة الحالية للنادي الافريقي، ورغم تصريحات رئيسها هيكل دخيل بالاستعداد للتدقيق المالي وتوجهيه الدعوة إلى كل السلطات المعنية في تونس من أجل فتح هذا الملف، وتأكيده على نظافة اليد فإن الشفافية تبقى مطلوبة بشدة في إدارة شؤون الافريقي وتوضيح كل ملابسات الملفات الغامضة والكشف عن الرقم الحقيقي للديون دون أي تجميل أو تلاعب…حتى يعرف جمهور النادي الافريقي حقيقة الوضعية المالية للنادي ويرسم أحلامه على قدر واقعه الحالي ويخطط لبناء مستقبل مشرق على أسس صحيحة ودائمة…
ملف حارق مازال للمتابعة…

متابعة: الطاهر غالي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى