خلال جلسة حوارية عقدها المجلس الوطني للجهات والأقاليم، اليوم الجمعة 21 فيفري 2025، قال وزير الصحّة، مصطفى الفرجاني، إنّ وزارة الصحّة بصدد وضع برمجية تعمل بالذكاء الاصطناعي لقراءة صور الأشعّة والتصوير بالرنين المغناطيسي..
بالإضافة إلى إنشاء منصّة خاصة بقسم الأشعّة لتعزيز التعاون عن بعد بين المؤسسات الاستشفائية في هذا المجال من خلال إتاحتها إمكانية تنزيل طلب خدمة الأشعة على الخطّ.
ثورة في تشخيص الأمراض
الفرجاني أفاد بأن الوزارة ستعدّ برمجية تعمل بالذكاء الاصطناعي لقراءة التصوير بالأشعة والتصوير بالرنين المغناطيسي، في مبادرة هي الأولى من نوعها، بما سيحدث ثورة في تشخيص الأمراض والكشف عنها.
الوزير أوضح أن فريقا من المهندسين التونسيين في مجال التكنولوجيا، من بينهم كريم بقير، مؤسس شركة « انستادب » العالمية المتخصصة في تصميم أنظمة الذكاء الاصطناعي، يعملون بالتعاون مع الوزارة على إعداد هذه البرمجية. وأضاف أن مبادرة هؤلاء المهندسين تأتي بصفة طوعية ومجانية، وستكون تونسية100 بالمائة.
ضمان السّيادة الرّقمية الطبّية
وبيّن الفرجاني أن هذه المبادرة الرامية إلى ضمان السّيادة الرقمية في المجال الطبي وتحسين مستوى التكفل بالمرضى، تجسّد اختيار التعويل على الذّات في مجال تشخيص الأمراض.
وأكّد أن البرمجية الجديدة ستساهم في تطوير مجال قراءة التصوير بالأشعة والرنين المغناطيسي، مشيرا إلى أن تطور مجال استخدام الذكاء الاصطناعي بدقّة الخوارزميات أضحى من الاتجاهات المهمّة في مجال الطبّ إذ يساعد في تسريع التشخيص وتحسين دقّته بما من شأنه تخفيف الأعباء على الأطباء وضمان استدامة العلاج ونجاعته .
وعلى صعيد آخر، أشار المتحدّث، إلى أن وزارة الصحة تعمل على إنشاء منصّة خاصة بقسم الأشعة لتمكين المؤسسات الصحية العمومية بالجهات التي لا يتواجد بها قسم للأشعة من تنزيل طلب خدمة الأشعة على المنصة.
