خلال زيارة أداها إلى الوحدات الأمنية بباجة مساء أمس السّبت 30 مارس 2024، قال وزير الداخلية، كمال الفقي، في تصريح صحفي، إن “المواطن التونسي يجد اليوم الكثير من الأمان والهدوء بعد فترة من الصبر والعناء”.
وأضاف كمال الفقي بالقول أن كل التونسيين سيلتفتون إلى العمل وسينخرطون في الازدهار الاقتصادي.
كمال الفقي أوضح أن “الفترة الماضية كانت قاسية على التونسيين وأن الشعب تحمّل الكثير وكان يرى تفكك الدولة بأم عينيه”.
وأشار الوزير إلى أن تفكيك هياكل الدولة جهويا ومحلّيا كان سهلا على من أرادوا جعل تونس دولة مُخرَبة ومُفكَكة غير قادرة على ضمّ كل أبنائها، وذلك من أجل اللعب على تقسيم شعبها واللعب على تعجيز الشباب الثائر. وأضاف: “دخلوا على الثورة دون استئذان!”
