أفاد وزير الاتصال الجزائري، محمد بوسليماني، في حوار خاص مع الجريدة الإلكترونية “الجزائر الآن”، بأن الصحافة الفرنسية حاولت استغلال قضية الناشطة الجزائرية الفرنسية أميرة بوراوي لزعزعة العلاقات المتينة والأخوية بين الجزائر وتونس. ووصف هذه المحاولات بـ “اليائسة”.
وشدّد الوزير الجزائري على أن العلاقات الجزائرية التونسية متينة خاصة في السنوات الثلاث الأخيرة قائلا: “لن تزعزعها شطحات إعلامية معلومة الأهداف لوسائل الإعلام الفرنسية!”
وتابع: “الجزائر اختارت أن تكون بجانب تونس بكل ما تحمله الكلمة من معنى.” وأكّد أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أمر بتسهيل عبور المواطنين التونسيين وعدم عرقلتهم في الدخول إلى الجزائر بمراكز الحدود.
وبيّن بوسليماني أن الرئيس عبد المجيد تبون أغلق هذا الباب نهائيا حرصا منه على متانة العلاقة بين الشعبين.
ويشار إلى أن صحيفة Le Monde الفرنسية كشفت أن رئيس الجمهورية قيس سعيّد رخّص لسفر أميرة بوراوي من تونس بطلب فرنسي.
الجدير بالذّكر أنّ الناشطة الجزائرية الفرنسية أميرة بوراوي غادرت التراب الجزائري في اتجاه تونس بطريقة غير شرعية، ثمّ تنقّلت في وقت لاحق من تونس إلى فرنسا، علما وأنّ هناك حكما صدر في حقّها يقضي بسجنها لمدّة عامين اثنين.
