سياسة

وزيرة الصناعة: لا بدّ من تجسيم الخطةالجديدة للفسفاط

خلال إشرافها اليوم الاثنين 11 مارس 2024 على تنصيب مدير عام شركة فسفاط قفصة عبد القادر عمايدي ومدير عام المجمع الكيمائي التونسي الهادي يوسف، شدّدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابث شيبوب على ضرورة تجسيم خطة العمل التي وافقت عليها الحكومة للنهوض بقطاع الفسفاط ومشتقاته.

وأوضحت شيبوب أن الخطة تتصل أساسا بالرفع من طاقة الإنتاج مع دخول المشاريع الجديدة حيز الإنتاج على غرار مشروع أم الخشب ومغاسل الرديف ومشروع توزر.

وكانت ووزارة الصناعة أعلنت، يوم 7 مارس 2024، في بلاغ مقتضب عن التسميات الجديدة على رأس كل من فسفاط قفصة والمجمع الكميائي التونسي.

وأكدت الوزيرة ضرورة العمل المشترك على معالجة الإشكاليات المتعلقة بالمشاريع المعطلة ومزيد مزيد بذل الجهود لتحقيق الانتعاشة المرجوة ومزيد إشعاع الشركتين على محيطهما الخارجي.

وأفادت أن المجمع الكيمائي التونسي يمثل قاطرة للتنمية بولاية قابس والجهات المجاورة له (قفصة وصفاقس) ويحرص على معالجة الإشكاليات البيئية المطروحة فيما يتعلق بالانبعاثات الغازية والإفرازات السائلة باعتماده على الأساليب التكنولوجية الحديثة .

وأشارت إلى أن مشروع تثمين مادة الفسفوجيبس سيحقق قيمة مضافة عالية إضافة إلى إحداث مواطن شغل جديدة مباشرة وغير مباشرة مع المحافظة علي البيئة والمحيط.

وكانت جلسة عمل انعقدت يوم 28 فيفري 2024 بمقر ولاية الكاف أفضت إلى الاتفاق على رفع كامل مخزون الفسفاط المكدّس أمام مدخل مدينة القلعة الخصبة بجنوب ولاية الكاف، عن طريق السكك الحديدية والشاحنات.

وكشفت وزارة النقل تونس يوم 16 فيفري 2024 أنه سيتم تأمين نشاط نقل الفسفاط على الخط 15 خلال الأيام القليلة القادمة على القاطرات الجديدة من نوع « دي اس » القادرة على تحميل 4 آلاف طن.

وبلغ إنتاج معمل المظيلة 1 لصنع الأسمدة الكيميائية من مادّة ثلاثي الفسفاط الرفيع، ذات الاستعمال الفلاحي، طيلة السنة المنقضية، 200 ألف طن، وهو إنتاج فاق ما حقّقه هذا المعمل في السنوات الثلاث الأخيرة، وفق بيانات نشرت منتصف جانفي 2024.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى