وزيرة الصناعة: حريصون على تأمين حاجياتنا من الكهرباء خلال الصيف

عقدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة السيدة فاطمة الثابت شيبوب يوم أمس الجمعة 21 جوان 2024 نقطة إعلامية خصصت لتقديم الاستعدادات للاستجابة للطلب على الكهرباء خلال هذه الصائفة تحت شعار”استحفظ على طاقتك تربح راحتك”، وذلك بالتنسيق مع الشركة التونسية للكهرباء والغاز والوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة وبحضور كاتب الدولة المكلّف بالانتقال الطاقي السيد وائل شوشان والرئيس المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز السيد فيصل طريفة والمدير العام للوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة السيد فتحي الحنشي وثلة من الإطارات العليا للوزارة والمؤسسات تحت الإشراف.
وأكدت السيدة فاطمة الثابت شبيوب في كلمتها على أهمية معاضدة المجهودات المبذولة لكل الأطراف المتداخلة في قطاع الكهرباء لتأمين الحاجيات الوطنية من الطاقة الكهربائية خلال هذه الصائفة.
وأبرزت أهمية إرساء ثقافة الاقتصاد في الطاقة لدى المواطن التونسي في ظل الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة والإقبال المكثف على استعمال أجهزة التكييف وما ينجر عن ذلك من تزايد على طلب الكهرباء خلال الفترة الصيفية. وهو ما يتسبب في حدوث اضطرابات على المنظومة الكهربائية داعية إلى ضرورة تضافر جهود الجميع من أجل تأمين صائفة بأقل انقطاعات كهربائية.
من جانبه، قدّم المدير المكلف بالإدارة المركزية لشبكة نقل الكهرباء السيد منير حجيّج عرضا أوضح من خلاله الإجراءات التي اتخذتها الشركة استعدادا لهذه الصائفة بهدف تعزيز محطات إنتاج الكهرباء وشبكتي نقل وتوزيع الكهرباء والغاز مؤكدا الأخذ بعين الاعتبار ما تسببت فيه موجة الحرارة الاستثنائية خلال الصائفة الفارطة من اضطرابات وانقطاعات كهربائية.
هذا ومن المرجح أن تبلغ ذروة استهلاك الكهرباء خلال هذه الصائفة 5200 ميغاوات مقارنة بـ 4825 ميغاوات تم تسجيلها خلال صائفة 2023، أي بزيادة تفوق7 بالمائة.
وبالتوازي مع مختلف الإجراءات التي تم اتخاذها، حرصت الشركة التونسية للكهرباء والغاز على ضمان جاهزية كافة فرقها الفنية المتمركزة بمختلف جهات البلاد بتمكينها من الآليات والتجهيزات والمعدّات الضرورية قصد ضمان تدخلها السريع عند وقوع أيّة أعطاب على الشبكة الكهربائية.
وبخصوص الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة، قدم السيد فتحي الحنشي عرضا تضمن أهم المؤشرات المتعلقة باستهلاك الطاقة الكهربائية وأهم العمليات الحينية التي من شأنها أن تساهم في تخفيف الطلب على الطاقة الكهربائية في أوقات الذروة الصيفية بالإضافة إلى جملة البرامج والمشاريع بصدد التنفيذ والتي تساهم بشكل فعال في التحكم في الفاتورة الطاقية.
كما أكد على التزام كافة مصالح الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة على مواصلة إحاطة المستهلك سواءً كان مؤسسة أو مواطن ومساندته فنيا وماليا في تخفيض استهلاكه للطاقة ومزيد تبسيط إجراءات الانتفاع ببرامج الاقتصاد في الطاقة عبر إيجاد حلول تمويلية لمساعدة المستهلك على مزيد استغلال الإمكانات المتاحة مشيدا بمدى تطوير الشراكة مع قطاع الإعلام للمساهمة في تغيير السلوكيات من خلال القيام بحملات تحسيسية على المدى المتوسط والبعيد (إدراج مادة الترشيد في استهلاك الطاقة في المناهج التعليمية).