وزارة المرأة والبريد يكرمان اخصائية علم الاجتماع الراحلة ليليا بن سالم

لما كتب الشاعر الكبير الراحل الصغير أولاد أحمد عن المراة التونسية كلمات بقيت ترن في اذان كل نساء العرب والتونسيات خاصة ” نساء بلادي نساء ونصف ” هو اراد تكريمهن ببيت شعر وان لم يفيهن حقهن فانها كانت لفتة راقية منه حسبت له في حياته وفي مماته…
هذا الكلام يحيلنا الى حركة نبيلة اخرى من تصميم البريد التونسي ووزارة المراة متمثلة في اصدار طابع بريدي يخلد اسم الاستاذة الجامعية في علم الاجتماع ليليا بن سالم التي سخرت افكارها لبناء تونس وهي زوجة الراحل حامد بن سالم ابن مدينة الهوارية واول رئيس بلديتها عند تاسيسها، وكانت الراحلة ليليا بن سالم ترافق طلابها في الجامعة في دراستهم و تاطيرهم اثناء تقديمهم لبحوثهم ومذكراتهم كانها الام البيولوجية تحتويهم و تسهل عليهم ما يصعب عليهم …
وتخرج على يديها كبار القوم في الادارة و في الجامعة وفي الصحافة و زاملها في الجامعة اساتذة اصبحوا وزراء في الحكومات المتعاقبة قبل سنة 2010 وفي عدة مجالات اخرى يضيق الوقت لذكرها كلها، هذه السطور المتواضعة هي لفتة بسيطة نحو امراة جندت نفسها لخدمة وطنها في المجال المعرفي و رحلت في صمت، لكن من الواجب علينا ان نتذكرها ولو بكلمات قليلة للتعريف بها لدى اهالي الهوارية..
وهي التي قضت فيها اوقاتها الجميلة مع رفيق دربها المرحوم الديبلوماسي وابن الادارة التونسية حامد بن سالم اول رئيس بلدية لمدينة الهوارية.
رحم الله الفقيدة ليليا بن سالم و رحم الله رفيق دربها حامد بن سالم .
عزوز عبد الهادي