رياضة

وأخيرا تنفس الرالوي الصعداء..

من مهازل الدنيا أن ينهار سكك الحديد الصفاقسي الذي كانت له صولات وجولات وتحصل على أول بطولة وطنية في الجنوب التونسي في أواخر التسعينات..

ولسوء الحظ لم يحسن الأنصار و الهيئات التي تداولت التصرف بل ان البعض استغل الاقتراب او الانخراط فيه للحصول على أموال هامة، مما عقّد أزماته المالية الحادة، وزاد الطين بلة بتقادم ملعب عامر القرقوري إلى درجة حجرت السلط نشاطه فيه كليا!

الشيء الذي زاد في تأزيم وضعية الحديد الصفاقسي، ليجد الفريق نفسه الآن في الدرجة الثالثة رغم أنه هرم من أهرام كرة القدم التونسية، ورغم ذلك اكتفى بتعادلين لحد الان و هزيمة و انتصار امام واحة قبلي في آخر جولة..
في كلمة واحدة وضعية الرالوي اليوم مؤسفة وما على أحباء النادي إلا الالتفاف حوله لإنقاذه..

فاخر الحبيب عبيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى