هنا رمادة: منطقة شامخة.. قادرة على أن تكون محطة سياحية من الطراز الرفيع..

لقد لا أجانب الصواب إذا قلت أن معتمدية رمادة من ولاية تطاوين، دأبت على إبراز مكامن هذه المعتمدية الأكبر وطنيا من حيث المساحة والغنية بالمواقع التاريخية والمناظر الطبيعية الجميلة في عمق الجبال الرملية والحجرية.
محطة ‘عين كردي’
هذه، سيما وأنها ستتدعم بمركز ايكولوجي مهم أنجزه مجلس الولاية عبر برنامج التنمية الجهوية،وشارفت أشغال بنائه على الانتهاء،ومن المنتظر أن يكون نقطة جذب للسياح من الداخل والخارج،على أمل أن يكون منطلقا لـ مسلك سياحي غير مسبوق ويساهم في تحقيق مطالب أبناء المعتمدية في أن تصبح محطة ‘عين كردي’ منطقة سياحية من نوع خاص، وفق ما أكّده عدد منهم في تصريحات متطابقة لمندوب الصريح أونلاين بالجهة.
وتقع “عين كردي” على بعد 5 كيلومترات عن مركز معتمدية رمادة، وقد استغلها في وقت سابق بعض أرباب النزل السياحة كمخيم يستقبلون فيه السياح من كل أنحاء العالم، باعتبار مكونات المكان الساحرة وصفاء سمائه ليلا ونهارا.
واحة العشوش
كما تزخر معتمدية رمادة ككلّ بالمواقع السياحية الجميلة على غرار واحة العشوش ذات الشلالات المتفردة، ومنطقة تيارت في عمق الصحراء على بعد أكثر من 200 كلم جنوب رمادة أين تنتصب الجبال الرملية العالية الذهبية، ويعمّ السكون والاجواء الممتعة، فضلا عن احتوائها على محطة متكاملة التجهيزات كانت تستغل من قبل شركة بترولية، ويرى أهل القطاع أنّها يمكن أن تصبح نقطة جذب للسيّاح بعد أن هجرتها الشركة.
متابعة: محمد المحسن