ما فتئت الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة تطاوين، تواصل بشكل مستمر في جهودها الرقابية وتتخذ إجراءات صارمة ضد المخالفين بهدف حماية صحة المواطنين وضمان جودة المنتجات الغذائية المتواجدة في الأسواق.
وتتخذ إجراءات قانونية ضد المخالفات،بما في ذلك غلق المحلات المخالفة وتحرير محاضر بحث وتوجيه إنذارات لأصحاب الفضاءات والمحلات.
فرق نشيطة
وقد لاحظنا،العديد من المحلات التجارية بالجهة وخصوصا المقاهي التي لا تستجيب للمواصفات الصحية وكذا محلات بيع الأكلة السريعة..إلا إن هذه الفرق النشيطة كانت لها بالمرصاد مستندة في عملها الدروب على الفصل 25 لسنة 2019 الذي ينرج في إطار السلامة الصحية للمواد الغذائية وأغذية الحيوانات وخاصة الفصل 22 منه الذي يلزم كل مستغل بضرورة اعلام الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بكل منشأة تحت مسؤوليته.
حرص شديد
الصريح واكبت عمل هذه الفرق،ولاحظنا – دون مجاملة ولا محاباة – حرصها الشديد عل تطبيق القانون بكل مسؤولية ضميرية.
وفي هذا السياق، يقول ابراهيم غرغار مدير الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية بتطاوين ” أنّ أشواطا متقدمة تمّ تحقيقها على مستوى وضع النصوص الترتيبية المتعلقة بالقانون 25 لسنة 2019 المتعلق بالسلامة الصحية للمواد الغذائية وأغذية الحيوانات وعددها حوالي 15 نصا ترتيبيا، من شأنها تسهيل وتنظم العمل الرقابي ومساعدة الهيئة على القيام بالمهام الموكولة إليها..”
تكثيف الرقابة الصحية
وأكد أن الهيئة ستعمل على مدار السنة بجهة تطاوين على تكثيف المراقبة الصحية بمحلات صنع وبيع المرطبات والمطاعم ومحلات بيع الاكلة الخفيفة والنزل والمطاعم وقاعات الشاي من خلال مراقبة مدى احترام شروط حفظ الصحة والنظافة وجودة المواد المخزنة وظروف تخزينها والتثبت من استعمال المضافات والملونات المحجرة.
من جانبنا، ندعم جهود الرقابة الصحية وسلامة المنتجات الغذائية بتطاوين وتثمن عملها الذي يتضمن توفير الموارد اللازمة للجهات الرقابية وتعزيز كفاءتها، ورفع مستوى وعي المستهلكين.
علما أن هذه الجهود تهدف إلى حماية صحة الجمهور من الأغذية الملوثة أو غير الآمنة، وتوفير بيئة صحية للمستهلكين مما يعزز صحتهم العامة.
ولنا عودة إلى هذا الموضوع عبر مقاربة مستفيضة.
متابعة: محمد المحسن
