جهات

هنا تطاوين: رفع مخالفات اقتصاية وصحية في حملة مراقبة..

الفرق الصحية في تطاوين تعمل بشكل نشط لمراقبة المخالفات الصحية وتغلق المحلات التي لا تلتزم بالتراتيب الصحية، كهذه الفرق تهدف إلى حماية الصحة العامة وتطبيق القوانين المعنية بحفظ الصحة.

وقد قامت فرق المراقبة الصحية بتطاوين التابعة لوزارة الصحة بداية هذا الأسبوع بتأمين عمليات المراقبة الصحية للمؤسسات والمحلات ذات الصبغة الغذائية من خلال التركيز على التثبت من مدى احترام شروط النظافة وقواعد حفظ الصحة وصلوحية المواد الغذائية المعروضة للاستهلاك بهذه المحلات.

غلق مقهى

في هذا السياق،تم غلق محل ( مقهى) مخلا بشروط حفظ الصحة.. وبقدر ما نسوق تحية إجلال وإكبار لهذه الفرق الصحية وعلى رأسها ابراهيم غرغار المدير الجهوي للهيئة الوطنية لمراقبة المنتجات الغذائية التي تعمل بحرفية عالية شعارها: “صحة المواطن..أولا وأخيرا’…
فإننا ندعو إلى حملة مراقبة مشتركة (الهيئة الجهوية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والإدارة الجهوية للتجارة والوحدات الأمنية) على الباعة المنتصبين حول معاينة مستويات التزويد بمختلف المواد الاستهلاكية ونوعية المنتوجات المعروضة بالسوق والأسعار فضلا عن جملة التجاوزات التي يقوم بها بعض التجار خاصة فيما يتعلق بارتفاع أسعار بعض السلع مقارنة بأسعار الجملة وعدم الالتزام بإشهار الأسعار وإخفاء بضاعة، وغيرها من الممارسات المخلة بقواعد الشفافية…

على أن تشمل الحملة أيضا، عددا من المخابز وباعة الحلويات التقليدية ومحلات الدواجن والقصابين وباعة الاجبان،اين يتم التركيز و الاهتمام على طرق الحفظ والتبريد،وصلوحية المواد المعروضة للبيع،وحسن التصرف في المواد المدعمة وغيرها.

الترفيع في الأسعار

هذا، وتعلقت تشكيّات المواطنين بارتفاع أسعار بعض الخضر والغلال على غرار الفلفل والطماطم والبطاطا،كما لم تخل ردود التجار والباعة من تشكيات من عدم توفر هذه المواد بالسوق المركزي، والتجائهم الى البحث عنها مسافات طويلة ومباشرة من الفلاح الذي بات يشترط أسعارا مرتفعة بدوره…

الجدل متواصل

وقد كانت تدخلات أعوان المراقبة ناجعة بالتخفيض الفوري في الأسعار لكن سرعان ما ترتفع من جديد في بعض الخضر،
فور مغادرتهم السوق في اتجاه نقاط أخرى مبرمجة للمراقبة بعد انتهاء الحملة، يتواصل الجدل بين المواطن والبائع بأمنيات ان تظل المراقبة متواجدة بشكل قار على عين المكان، وبأن تتركز أكثر على مواطن الإنتاج والتوزيع لان البائع وفق قول بعض الباعة الحلقة الأضعف.
و أشار عدد من المواطنين الى توفر العرض بشكل كاف في اغلب المواد الفلاحية واستقرار بعض أسعار الخضر الورقية والقنارية والبطاطا والبصل التي تظل في المتناول

تكثيف الجولات

ختاما، ندعو هذه الفرق النشيطة إلى تكثيف جولاتها التفقدية لتسجيل مخالفات تتعلق أساسا بعدم إشهار الأسعار،والزيادة غير القانونية في الأسعار بعدم الاستظهار بفواتير الشراء،ومسك واستعمال آلة وزن غير قانونية..
اللهم قد بلغت اللهم فأشهد

متابعة: محمد المحسن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى