هنا تطاوين: الأسعار من نار..المواد الأساسية مفقودة..والمواطن في حيرة من أمره..!

عبّر لنا عدد من التجار والمواطنين في مدينة تطاوسن عن تذمرهم من مشقّة تحصيل مستلزمات العيش من مواد أساسية علاوة على ما وصفوه بـ ‘انفلات الأسعار’.
وقالت المواطنة مريم لـ الصريح أونلاين إن غلاء الأسعار أضر بمقدرتها الشرائية، إذ تتجاوز تكلفة فطور الصباح عشرة دنانير يوميا وتناهز تكلفة الغداء عشرين دينارا وهو ما اعتبرته ارتفاعا مشطا، فضلا عن صعوبة تحصيل هذه المواد من حليب وسكر وفارينة من متجر الحي أو من المغازات العامة بسبب فقدانها وتفاوت أسعار بيعها في ظل ما وصفته بغياب الرقابة وفق قولها.
ووفق المتحدثة ذاتها فإن الوضع سيزداد مشقة بقدوم الأضحى المبارك.
ترفيع في الأسعار
وأردف مواطن آخر قائلا،إن “المادة الأساسية المفقودة هي الأخلاق التي تجعل بعض الموزعين أو التجار يتسببون في غياب المواد الأساسية ولا يتوانون عن الترفيع في سعرها”.
وأضاف المتحدث ذاته:”إنه لم يعد يعرف البلاد “مستنكرا فقدان مواد مثل المعجنات والزيت والسكر.
وقال مراد صاحب محل بقالة في تطاوين “المعاناة التي يعيشها المواطن بحثا عن مواد أساسية نتقاسمها معه، نحن لا نتزود بسهولة بالبضاعة المطلوبة لعملنا اليومي،وأقوم بجولة على أكثر من ثلاثة تجار جملة وأكون محظوظا إن وجدت المطلوب..!
البيع المشروط
يقول المواطن خالد.ح أثناء وجوده في السوق بالمدينة لشراء بعض السلع: “اليوم الأسعار أصبحت مرتفعة جدا،فضلا عن ذلك بعض المحلات تلزم المواطن بشراء علبة حليب واحدة أو شراء كيلوغرام واحد من السكر،لمواجهة الأزمة…
لقد أصبح العيش لا يطاق”.
وسط المحلات التجارية في المدينة ( تطاوين) تزداد شكاوى المواطنين الذين يتوافدون بين الحين والآخر بأعداد كبيرة وهم يتذمرون من نقص العديد من المنتجات، مثل الزيت المدعوم والسكر والحليب، وارتفاع أسعار الكثير من المنتجات كاللحوم والبيض، فضلا عن الخضر والغلال، مما يدفعهم للاستغناء عن بعضها أحيانا..!
متابعة: محمد المحسن