هل يعود أولمبيك الكاف إلى موقعه مع الكبار تحت قيادة العبيدي؟

بعد مواسم عدة من التذبذب في الأداء الفني والتسييرالاداري، يبدو أن أولمبيك الكاف قد وجد ضالته هذا الموسم تحت قيادة هيئة تسييرية جديدة متمرسة يقودها سمير العبيدي الذي يحظى بثقة الجميع في الأولمبيك من أحباء وجماهير وسلط جهوية…
حنكة في التعامل
هيئة تسييرية اظهرت حنكة في التعامل مع كامل مكونات الفريق وهذا ليس بغريب منها خاصة اذا وجدنا في صفوفها رجال محنكين في عالم المستديرة الساحرة على غرار القائد سمير العبيدي ونائبه احمد العبيدي وكاتب عام اسمه ياسين الرحالي وأمين مال اسمه مروان العرفاوي ورئيسة اللجنة القانونية اسمها حسيبة الدراجي ورئيس فرع الشبان اللاعب السابق للأولمبيك سمير الكسراوي ورئيس فرع الاكابر شوقي الرزقي ومكلف بالشؤون الإدارية اسمه محمد الصالح العبيدي.
صنع التحدي
وكل هذه الأسماء اذا تجمعت معا تصنع التحدي وستحقق احلام جهة بأكملها وسيكون على يديها المستحيل ممكنا.
اما على الجانب الفني فقد تم انتداب إطار فني جديد ومتمرس يمتاز بخبرة السنين في عالم الجلد المدور بقيادة المدرب الأول مكرم العامري وبمساعدة الحارس الخلوق عماد الكافي وشادي الحجري المعد البدني وآدم العبيدي مدرب الحراس ومحمد علي الاوبيري طبيب الفريق وحافظي الاثاث مكرم الكلاعي ورمزي المناعي دون أن ننسى طبعا الأصناف الشابة التي يشرف على دواليبها الفنية والأكاديمية محمد علي الرجبي.
تحقيق الاستقرار
الإطار الفني لفريق الاكابر نجح بالفعل في تحقيق الاستقرار في فترة قصيرة وهو ماكان الفريق في امس الحاجة اليه بعد العشوائية والتخبطات التي عانى منها في المواسم القليلة الماضية، حتى أصبح للفريق طابع كروي خاص به.
يعتمد على أسلوب هجومي متوازن يتميز بالضغط العالي وتنظيم الصفوف الدفاعية.
إضافة إلى ذلك، أظهر مرونة تكتيكية مبهرة من خلال قدرته على التكيف مع متطلبات كل مباراة، وهو ما جعل الاولمبيك يقدم كرة قدم ممتعة وفعّالة.
ويبدو ان الفريق على الطريق الصحيح للعودة إلى منصات التتويج، الفريق يسير بثبات نحو المنافسة على المراكز المؤهلة للصعود على ‘البوديوم’ مع طموحات قد تمتد لتحقيق العودة إلى رابطة الكبار الموقع الطبيعي لأبناء سيدي بومخلوف.. وحظا موفقا للجميع.
رضا السايبي