هل يعزّز حارس برشلونة صفوف الهلال السّعودي؟

يبدي الهلال السعودي اهتماما جدّيا بالتعاقد مع الألماني مارك أندريه تير شتيغن حارس مرمى برشلونة الإسباني في سوق الانتقالات الصيفية الحالية.
وذكرت صحيفة “سبورت” الإسبانية أن الهلال يسعى لاستغلال الوضع الحالي الذي يمر به تير شتيغن مع برشلونة، مؤكدة أن إدارة “الزعيم” مستعدة لإغراء الحارس الألماني بعرض مالي ضخم لإقناعه بالانتقال.
ويبحث الهلال الذي يُعد أحد كبار الأندية السعودية عن حارس مرمى من الطراز الرفيع، وقد وضع عينه الآن على تير شتيغن بعد أن كان مهتما صيف العام الماضي بالتعاقد مع البرازيليين إيدرسون وأليسون بيكر اللذين تمسّكا بالبقاء مع مانشستر سيتي وليفربول على التوالي.
ومن المتوقع أن يدفع الهلال مقابلا ماليا ضخما في صفقة قد تكون مربحة اقتصاديا لجميع الأطراف، باستثناء تير شتيغن من الناحية الرياضية، إذ قد يؤدي انتقاله للدوري السعودي إلى تبديد أحلامه مع منتخب ألمانيا على المدى القريب والمتوسط، وهو “ثمن لا يريد الحارس دفعه”.
صدمة
ويعيش تير شتيغن حاليا تحوّلا غريبا وصادما مع برشلونة، فبينما كان يتوقع استعادة مكانته في التشكيلة الأساسية للنادي الكتالوني، تسعى إدارة البلوغرانا حاليا إلى التعاقد مع الشاب خوان غارسيا حارس مرمى إسبانيول، وهي خطوة قد “تنسف مستقبل الألماني” مع النادي الكتالوني، على حد وصف الصحيفة.
موقف برشلونة
لم يتحدث أي من مسؤولي برشلونة مع تير شتيغن بشأن مستقبله، ولن يفعل ذلك أحد حتى يُعلَن رسميا عن التعاقد مع غارسيا.
وتؤكد “سبورت” أنه إذا قدم غارسيا، فإن إدارة برشلونة لن تُجبر تير شتيغن على الرحيل، لكنه – في المقابل – لن يحصل على دقائق لعب كافية في الموسم الذي يسبق نهائيات كأس العالم 2026، والذي يسعى فيه الألماني للمشاركة أساسيا مع منتخب بلاده.
وأشارت إلى أن مركز الحارس الأساسي لمنتخب ألمانيا مرتبط باللعب بشكل منتظم وفي مستوى عال، وعليه فإن تير شتيغن يدرك المخاطر التي قد يواجهها إذا أصر على البقاء.
أما برشلونة فيرى أن السيناريو المثالي هو رحيل تير شتيغن لسببين، وهما تجنب الأزمات الداخلية، وتخفيف أعباء الرواتب المرتفعة داخل غرفة الملابس.
وسيتعين على تير شتيغن حينها اتخاذ القرار المناسب وقبول عرض الهلال، من وجهة نظر الصحيفة، وذلك لصعوبة عثوره على فرصة مناسبة في ناد أوروبي كبير بسبب ارتفاع راتبه الذي قد يصعب تحمله.
المصدر: الصحافة الإسبانية