هزائم متتالية…هل انتهت حقبة غوارديولا في مانشستر سيتي

أكدت هزيمة مانشستر سيتي أمام برايتون أن “السيتيزنز” يمر بأسوأ سلسلة نتائج تحت قيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا، لتضاف إلى عدم الاستقرار المؤسسي الذي يمر به النادي.
وألحق برايتون الهزيمة الرابعة على التوالي بمانشستر سيتي، في سلسلة نتائج سلبية لم يعان منها الفريق منذ عام 2006.
ويحتل السيتي، الذي خرج من كأس الرابطة أمام توتنهام (1-2)، المركز الثاني في الدوري الإنقليزي بفارق 5 نقاط خلف ليفربول.
تفاؤل الفيلسوف
وقال غوارديولا “فزنا بـ6 ألقاب في 7 سنوات. كنا نعلم أنه سيكون موسما صعبا. هناك شيء واحد مؤكد: لن أستسلم، عندما يعود المصابون سنعود إلى أفضل مستوى”.
وسلط غوارديولا الضوء على تأثير الإصابات على أداء فريقه، موضحا أنهم لم يتمكنوا من الحفاظ على قوتهم لمدة 90 دقيقة كاملة خلال الهزائم، الخاصة بفريق يعاني من الإصابات.
وقال “في العادة تخسر الفرق المباريات، هذه المرة الأولى في حياتي (خسارة 4 مباريات على التوالي)، هذا هو التحدي الذي أواجهه، وهذا هو التحدي الذي يواجهنا، أحب أن أواجه ذلك، لن أتراجع على الإطلاق، أريد أن أفعل ذلك أكثر من أي وقت مضى وسنحاول مرة أخرى”.
من جهة اللاعبين، يصر المدافع كايل ووكر قائد الفريق، على أنه سيكون هناك ضوء في نهاية النفق “نحن في وضع مظلم قليلا. كل شيء يسير في الاتجاه الخاطئ”، لكن برناردو سيلفا لا يتفق مع هذا الرأي.
ومن الواضح أن مانشستر سيتي يعاني دفاعيا وهجوميا هذا الموسم، بالمقارنة بإحصاءات وأرقام الفريق خلال الموسم الماضي.
فأمام المرمى، تراجع متوسط الأهداف التي يسجلها الفريق من 2.53 هدف في المباراة الواحدة الموسم الماضي إلى هدفين في المباراة الواحدة هذا الموسم، رغم ارتفاع عدد التسديدات على المرمى في المتوسط من 18.5 إلى 19.6 تسديدة.
محاكمة القرن
أزمة السيتي، على عكس المناسبات الأخرى، تتجاوز الرياضة لتتعداها إلى المحاكمة بتهمة انتهاك قواعد اللعب المالي النظيف في 115 مناسبة.
وخلقت الأزمة الكثير من عدم اليقين، حيث يمكن أن تتراوح العقوبة بين الغرامة المالية والهبوط وتضع شروطا على التعاقدات.
وأنفق السيتي هذا الصيف أقل (25 مليونا) مما حصل عليه (141)، ولم ينضم للفريق سوى سافينيو وإليكاي غوندوغان (صفقة مجانية).