أكد نوفل سعيّد مدير الحملة الانتخابية لقيس سعيّد، إنّ نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد 6 أكتوبر وأعلنت عنها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مساء الاثنين، “كانت منتظرة” وأنّه “كان يعلم أنه سيتم تحقيق نتيجة قوية”، مضيفا: ”الشعب جدّد الثقة في قيس سعيد و ائتمنه على البلاد”.
ادعاءات جوفاء
وشدّد نوفل سعيّد في حوار له مع الإذاعة الوطنية، على أنّ هيئة الانتخابات كانت محايدة تماما، وقال إنّه “ينزّهُها من أيّ ادعاءات تتعلق بالتشكيك في النتائج وبالتزوير”، معتبرا أنّ ”هذه الاتّهامات مجرد ادعاءات جوفاء وفارغة ”.
وأضاف نوفل سعيد أنّه يمكن قانونيا الطعن في النتائج، معتبرا أنّه “في صورة مواصلة التشكيك بعد استيفاء الإجراءات القانونية للطعون، فذلك يُعد ضربا من العبث”.
دعوة للتهدئة
ودعا سعيد إلى ضرورة القطع مع التجاذبات ووضع حد للمناكفات والدخول في فترة تهدئة، مصرّحا بأنّه يجب تثبيت التهدئة السياسية والبناء على لحظة 6 أكتوبر.
وأضاف أنّ الشعب قال كلمته بشكل واضح وصريح يوم 6 أكتوبر، وذلك بانتخاب قيس سعيّد بنسبة عالية من الأصوات، حسب تصريحه.
وتابع نوفل سعيد أنّ لحظة 6 أكتوبر يجب أن تكون منطلقا لصفحة جديدة عبر البناء على منسوب الثقة الموجود بين الرئيس والتونسيين، معتبرا أنّ “ذلك يمثل الطريق للتفكير في صنع مستقبل جديد للشعب التونسي »، وفق تأكيده..
