نورا الحمزي..حرفية من الزمن الجميل: المريول الجربي’ و’القشابية’ ..لن تندثر’

كثيرة هي الحرف التي تحاول بعض الحرفيات الصمود ومواصلة الاجتهاد من أجل تحديثها وتقديمها من جديد للراغبين فيها..خاصة عندما تكون علامة مميزة لتاريخنا وماضينا وحضارتها.. وكل ما يربطنابهذه الارض الطيبة…
ومن هؤلاء الحرفية نورا الحمزي….حرفية من ذاك الزمن الجميل على طيبته وحلاوته وتلقاءيته..وحبه للمهن وكل الحرف التي تخرج من رحم موروثنا التاريخي والحضاري..
حيث تمكنت الحرفية نورا الحمزي من حرفتها هذه منذ طفولتها علي أيادي امها..رحمها الله ثم عشقتها فواصلتها على مقاعد الدراسة منذ عقود…
تتحدى الصعاب
ولأنها تحب مهنتها هذه فهي تصر الحاحا على تحدي كل الصعوبات التي تتعرض لها…وهي عديدة..على مستوى ترويج انتاجها وتزويدها بالمواد الاولية والمشاركة في المعارض..والتعريف بعملية تحديث هذا المنتوج الذي بدأت صناعته تندثر…مثل..’المريول الجربي’ و’القشابية’ و’الكباية’…وغيرها…كلها ملابس حافظت على إنجازها وتقديمها الحرفية نورا الحمزي…ونجحت بها…
ومن هنا نبعث بدعوة لمزيد الاهتمام بمثل هؤلاء الحرفيات اللواتي يحاولن من خلال انتاجاتهم الحفاظ على هذا الموروث التقليدي حتى لا يندثر ويتلاشى….
المنجي بن سليمان