صالون الصريح

نقشة : في وداع ‘عرصة’ قصرينية ..

كتب: صالح الحاجة

رحم الله محمد كمال الحمزاوي الذي وافاه الاجل امس وودعته اليوم محبوبته القصرين في غياب توديع رسمي مريب …لا الوالي …ولا وزير الرياضة …ولا حتى معتمد …ياسيدي برة نقولو العمدة …

لا احد على الاطلاق من الدولة حضر موكب الدفن …ولكن ( شعب ) القصرين بارك الله في افراده شيعوا المرحوم الى مثواه في مظاهرة حب وعرفان …والقصرين لن تنسى الحمزاوي فلقد خدمها …واعطاها …واجتهد من اجلها …واخلص لها …وكان بحق ( عرصة من عرصها ) ..وكان شجرة من اشجارها …بل كان نهرها العذب …وان الانهار باقية لا تجف …رحمك الله يا سي كمال يا باهي …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى