صالون الصريح
نقشة: يرحم مزالي والمسعدي …إننا في زمن ‘شخابيط لخابيط’…

كتب: صالح الحاجّة
عمنا محمد مزالي (ربي يرحمو) رد على الذين يقولون عنه باستهزاء انه رجل أدب لا رجل سياسة بقوله :
على كل حال الأدب احسن من قلة الأدب …
واليوم لم يعد لدينا إلا قلة الأدب …أما الأدب ‘الصندي’ فهو قليل ولا يكاد يذكر …
الادب ولو قلة قليلة مازالت صامدة وصابرة و ‘شادّة صحيح’ وتواجه رياح الرداءة والتجاهل و ‘الحقرة’ لترحمنا على الادب الجميل والعذب والعميق والراقي …
بعد المسعدي والمطوي والجابري والفارسي وهشام جعيط وغيرهم من المبدعين نحتفي بالجهلة …والتافهين …واتباع مدرسة (الشخابيط واللخابيط)…
وهكذا بعد السيف علقنا منجل …
وبعد ” السد ” أصبحنا لا نقرأ الا ‘راس الغول’…