صالون الصريح
نقشة: يا زميل انت في ‘خبر كان’…

كتب: صالح الحاجّة
في كل الجرائد التي اشتغلت فيها ..في ‘الصباح’…في ‘المسيرة’…في ‘الرأي العام’ …في ‘الصدى’..وأخيرا في العزيزة الصريح الغرّاء …
فيها جميعا كنت ارحب بكل من يبدي رغبة في الكتابة والتعبير …وكنت اسعى اليهم …واحتفي بهم …وافتح لهم الصفحات …وأساعدهم على أن تكون لهم زوايا خاصة …وأبرز اسماءهم …ولم اكن ابخل عليهم بالتشجيع والتوجيه والتصويب اذا اقتضى الامر …
ولو استعرضت اسماء من أصبحوا اليوم من كبار الصحفيين والادباء لتطلب ذلك مني صفحات وصفحات …
أما لماذا اقول ذلك فاني اقوله بشيء من المرارة لأن بعض الزملاء الجدد يتعالون على زملائهم القدامى …
إنهم يظنون ان الأيام لن تدور عليهم …وأن قانون اللعبة الذي يسري على الجميع عنوانه الرئيسي: ‘اللي بعدو …واللي شاح يلبس’…
وتلك الايام نداولها بين الناس …
زميلي انت اليوم زميل وغدا انت في ‘خبر كان’…