كتب: صالح الحاجّة
…وأنا أتابع ‘الحرب الباردة’ بين بايدن وترامب في إطار المنافسة الشرسة بينهما للفوز في الانتخابات الرئاسية القادمة …
وانا اتابع هذه ‘الحرب الجنونية والقذرة’ لا اجد ما أصفه بها الا بـ ‘عركة بين امراتين في حمام نساء’..
انها معركة نسائية حامية الوطيس تنطلق فيها صواريخ الكلمات البذيئة…وهذه تتهم …وتلك تفضح …و ‘الحارزة’ حائرة ولا تريد ان تتدخل ‘خايفة لا تزلق بكلمة ويجيها كف والا ضربة منا والا منا’…وتنتهي ‘العركة بشدان الشعر’..
بايدن وترامب في حمام سخون يتبادلان الشتائم و ‘الخنيفري’…
ولكنها الديموقراطية على أصولها ..
واللي ما يحبش وجهو يتخبش يشد دارو…
