نقشة: اعتزلت الغرام بـ الشيخ النقشبدني..

كتب: صالح الحاجّة
أصبح استماعي للشيخ النقشبندي يرهقني ..يتعبني ..يدمرني ..كلما استمعت إليه في ‘مولاي إني بـ بابك’ الا ووجدت نفسي اسبح في بحيرة من الدموع..
وفي كل مرة اصغي اليه بقلبي اذوب ..واحترق ..واتحول الى ذرة من تراب ..
لم اعد استطيع سماعه …وأحاول نسيان مفتاح الحريق الذي يشعله بداخلي ..
لن اسمعه مجددا لان الدموع صارت أضخم من عيوني ..وأكثر مرارة من مرارة عيشي ..
ولكن هل لي بباب غير باب مولاي ..وسندي ..؟
مولاي اني ببابك قد بسطت يدي من لي الوذ به الاك يا سندي
مولاي يا مولاي مولاي اني ببابك
مولاي إني ببابك مولاي اني ببابك
اقوم بالليل والاسحار ساجية ادعو وهمس دعائى
ادعو وهمس دعائي بالدموع ندي بنور وجهك إني عائد وجل
ومن يعذ بك لن يشقى الى الابد مهما لقيت من الدنيا و عارضها
فانت لي شغل عما يرى جسدي تحلو مرارة عيش في رضاك
تحلو مرارة عيش في رضاك تحلو مرارة في رضاك
و ما اطيق سخطا على عيش من الرغد
من لي سواك و من سواك ومن سواك يرى قلبي ويسمعه
كل الخلائق ظل في يد الصمد ادعوك يا رب ادعوك يا ربي
فاغفر زلتي كرما و اجعل شفيع دعائي حسن مرتقبي
و انظر لحالي و انظر لحالي
في خوف في طمع هل يرحم العبد الله من أحد
قد بسطت يدي من لي الوذ به الاك يا سندي مولاي