متفرقات

نظام غذاء البحر الأبيض المتوسط هو الأفضل للنساء.. إليكِ فوائده

طيلة عقود مضت وحتى اليوم، لا تزال حمية البحر الأبيض المتوسط تستوحي مكوناتها من الأنماط الغذائية التقليدية في 21 دولة تطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط في مقدمتها اليونان وجنوب إيطاليا وإسبانيا…

فهي غنية بالحبوب الكاملة والخضار والفواكه الطازجة والبقوليات والمكسرات وزيت الزيتون والأسماك، معتدلة في الدواجن والبيض ومنتجات الألبان، ومُقلّة في اللحوم الحمراء والدهون المُشبعة والأطعمة المصنعة.

وتعدّ هذه الحمية أحد أفضل الأنظمة الغذائية لنمط الحياة، سواء لخفض الوزن الزائد، أو تقليل الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري من النوع الثاني. لكنّ الكثيرين لا يعرفون فوائد هذا النظام الغذائي المتوسطي للمرأة بالتحديد.

فوائد حمية البحر المتوسط للمرأة

تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان:

هناك أدلة متزايدة على أن الالتزام بهذا النمط الغذائي الساحلي يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، وخصوصا سرطان الثدي، الذي يُعد أكثر شيوعا عند النساء والسبب الرئيسي الثاني للوفاة بينهن. كما أشار بحث نُشر في عام 2016 إلى أن “النساء اللواتي تشبه عاداتهن الغذائية حمية البحر الأبيض المتوسط، كن أقل عرضة للإصابة بسرطان الثدي من أولئك اللائي اتبعن نظاما غذائيا قليل الدسم”.

تقوية العظام:

عادة ما يأكل أولئك الذين يتبعون حمية البحر الأبيض المتوسط منتجات ألبان أكثر من أولئك الذين يتبعون نظاما غذائيا تقليديا، خاصة الجبن والزبادي، “وهو ما قد يكون سببا في جعل النساء اللائي يتبعن النظام المتوسطي أقل عرضة للإصابة بكسور الورك”. فوفقا لموقع “تكساس هيلث” (Texas Health)، أظهرت دراسة استمرت 16 عاما أن “النساء اللائي يلتزمن أكثر بنظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي كن أقل عرضة بنسبة 29% للإصابة بكسر في الفخذ مقارنة بالنساء اللائي لم يلتزمن به”.
صحة العينين: بحسب “تكساس هيلث” أيضاً، أفادت الأكاديمية الأميركية لطب العيون بأن الأطعمة الرئيسية في حمية البحر الأبيض المتوسط مثل الخضار الورقية الداكنة والبرتقال والفلفل والبطاطا الحلوة، “هي أطعمة فائقة لصحة العين بسبب مستوياتها العالية من مضادات الأكسدة”.

تعزيز الخصوبة:

فهذا النظام الغذائي يُعد أساسا رائعا لحمل آمن، بالإضافة إلى أنه قد يساعد في تعزيز الخصوبة، استنادا إلى بحث أجري في عام 2018 وأشار إلى أن “النساء اللواتي يتبعن نظاما غذائيا متوسطيا في الأشهر الستة السابقة للعلاج الإنجابي المساعد، لديهن فرصة أفضل بنسبة 65% إلى 68% في احتمال الحمل وولادة طفل سليم مقارنة بالنساء اللائي لم يقمن بذلك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى