كانت ولا زالت الطريق المزدوجة بين نابل وقليبية تمثل كابوسا مزعجا للسلطة الجهوية وللمواطنين مستعملي هذه الطريق التي تسببت في حوادث مرورية قاتلة وخسائر مادية وبشرية كبيرة..
ورغم تجزئة الطريق عند بداية الأشغال إلى ثلاثة أجزاء ربحا للوقت تمثل في الجزء الأول نابل/ قربة والجزء الثاني قربة/ منزل تميم والجزء الثالث منزل تميم/ قليبية إلا أن الأشغال تسير بـ خطى السلحفاة لأسباب يطول شرحها…
منها عدم اتخاذ الاحتياطات اللازمة عند انطلاق الأشغال من قبل كل المتدخلين، سلطة جهوية، تجهيز، الصوناد، الكهرباء والغاز، الفلاحة وغيرهم ورغم مرور 4 ولاة اضافة الى الوالية الجديدة الا ان دار لقمان بقيت على حالها ‘هز ساق تغرق ساق’ لأن الاشغال تسير ببطىء شديد ولا نعرف حيثيات هذا التأخير في انتهاء الأشغال لغياب المعلومة الرسمية من الجهات الرسمية التي مازالت تتحفظ على مد الإعلاميين الجهويين بالمعلومة التي تشفي غليل الجميع وخاصة مستعملي هذه الطريق اللغز والمحير…
واليوم الاربعاء 9 أكتوبر 2024 وفي طريقها إلى مدينة الهوارية خلال زيارة عمل توقفت والية نابل هناء شوشاني في الجزء الثالث من أشغال الطريق بين منزل تميم وقليبية، وعاينت عن قُرب طريقة العمل هناك وهي حديثة العهد بمنصبها الجديد ولا لوم عليها لانها غير ملمة بالملف كاملا لحين التمكن منه لاحقا، وتتكرم علينا كمراسلين جهويين بالولوج إلى المعلومة تخص هذا المشروع وغيره من المشاريع المعطلة والتي تتعرض إلى صعوبات في الإنجاز وهي بالعشرات في ولاية نابل
عزوز عبد الهادي
