جهات

نابل: من يحل معضلة التسوّل في هذه المدينة؟

كم من مرة كتبنا عن ظاهرة التسول التي تزايدت في بعض شوارع مدينة نابل الرئيسية و خاصة أمام المحلات التجارية الكبرى المعروفة ، هذا في الأيام العادية، أما في شهر رمضان ازدادت أعداد المتسولين من المسنين والمسنات ليلا نهارا أمام المحلات التجارية الكبرى و أمام المساجد وفي المفترقات حيث تتوقف السيارات لبرهة من الزمن نظرا للاكتظاظ المتزايد أيضا…

أمام هذه المظاهر المخلة بالذوق العام التي تمس من كرامة المواطن التونسي فإن الواجب يتطلب التدخل بصورة عاجلة من قبل السلطة الجهوية والإدارات الجهوية المعنية بالأمر لتكثيف مراقبتهم لما يحدث في الشوارع والتثبت من الحالات التي تتخذ من الشارع ملاذا ليلا نهارا للتسول، هل هي فعلا مستحقة للمساعدة الإجتماعية ام هي مستغلة من طرف المتاجرين بالبشر الذين تعج بهم البلاد..

وهذا لا يكلف تلك الادارات اي شيء سوى مراقبين ترافقهم عناصر أمنية للتثبت من هويات هؤلاء المتسولين واتخاذ اللازم ومساعدة من يستحق و محاسبة من ينتحل صفة المحتاج، حتى نقطع مع هذه المظاهر التي لا تتماشى وتونس2024 رغم تفشي الفقر والخصاصة في البلاد.

عزوز عبد الهادي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى