عاشت مدينة الهوارية منذ ليلة عيد الفطر على وقع غياب شاب في مقتبل العمر عن عائلته إلى حد كتابة هذه السطور ورغم تكثيف البحث عنه ليلا نهارا من قبل المجتمع المدني على تخوم الهوارية والجبل إلا أنهم لم يجدوا له سبيلا، وسط حيرة الجميع…
وتزامن غيابه مع اعلان غياب فتاة في العشرين من عمرها أصيلة دار شعبان الفهري وشاب من منطقة المرناقية من معتمدية تاكلسة من ولاية نابل، والمحير أكثر أن غياب ثلاثتهم كان ليلة العيد والسؤال هل هم على علاقة ببعضهم؟ هل كان هناك تنسبقا بينهم لعملية ‘حرقة’ إلى الأراضي الايطالية رغم أن المناخ المتقلب والرياح القوية ليلة العيد في مدينة الهوارية لا يسمحان بالابحار في ظروف عادية ، اذا ماذا حصل؟
أسئلة يرددها الشارع في كل من الهوارية ودار شعبان وتاكلسة ، لكن كلها تخمينات، ربما الصدفة وحدها جعلت من غيابهم في نفس الليلة ام هناك خيط رابط بينهم ستكشفه الأيام القادمة…
من خلال موقع الصريح اون لاين نتوجه إلى كل السلطات الامنية والمجتمع المدني وكل اهل الخير تكثيف البحث عنهم لأن عائلاتهم في حالة نفسية سيئة جدا وعلى كل من يعثر على احدهم إعلام السلطات الأمنية في اي مكان من البلاد..
عزوز عبد الهادي
