جهات

نابل: طوابير طويلة من أجل السكر والحليب..فأين كرامة التونسي؟

هل كتب على المواطن التونسي أن يعيش ضنك الوقوف في صفوف طويلة ومطولة أمام المخابز والمحلات التجارية من أجل رغيف خبز او كيلوغرام سكر او ‘باكو’ حليب لاطعام أبناءه الصغار او حتى الكبار..

المشهد يتكرر أمام إحدى المحلات التجارية، طوابير طويلة ‘دزني وندزك’ من أجل كيلو سكر او علبة حليب وهذا المشهد دخيل على حياة التونسي ولا نشاهده او نسمع عنه الا في بعض البلدان المجاورة وكأن ‘دعوة شر’ أصابت الشعب التونسي في الصميم،
كلمات رددتها إحدى السيدات المتمترسة أمام احدى المحلات التجارية منذ الصباح الباكر من أجل السكر واردفتها بجملة اخرى ” اللي ما يحمدش ربي هكه يصير فيه ” ملمحة إلى العهد ‘البائد’ كما يسميه البعض لما كان كل شيء متوفر وفق كلامها، لكن هاهو الشعب التونسي يصارع من صف إلى صف للحصول على مبتغاه يجده او لا يجده…
بعد كل هذا سؤال وحيد جدير بالطرح: أين كرامة المواطن التونسي؟

عزوز عبد الهادي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى