جهات

نابل: سوق الصناعات التقليدية للمترجلين وليس للدراجات النارية يا أهل الذكر

اسواق الصناعات التقليدية عادة ما تكون خاصة بالمترجلين للتسوق في راحة بال وطمانينة لاختيار البضاعة التي يرجوها الحرفاء سواء كانوا أفرادا او مجموعات في شكل رحلات منظمة من داخل البلاد أو من زوار تونس الأجانب وأسواق جامع الزيتونة في العاصمة أحسن مثال…

فوضى متواصلة

لكن ما يجري في سوق الصناعات التقليدية بنابل فإنه خارج عن المعقول والعقل، فالدراجات النارية والعادية تجوب طول السوق كل يوم صباحا مساء ويوم الأحد وسط زحمة المترجلين من مختلف الأعمار منهم من جاء للتسوق ومنهم من جاء لاستكشاف السوق لأول مرة ومنهم في حالة عبور من جهة إلى جهة أخرى..

خصام وعراك!

الصريح أون لاين عاينت بعض المشادات الكلامية بين بعض المترجلين وبعض اصحاب الدراجات النارية ولولا تدخلات اصحاب المحلات التجارية لفك الخصام لتطورت الأمور نحو الأسوأ ونحن في شهر الصيام، حيث تكثر شهوات ‘العراك ‘ لدى البعض من ‘الحشاشين’ إن صح التعبير في هذا الشهر الفضيل.

من يتدخّل؟

أسأل وأمر كالعادة لماذا لا تمنع البلدية بقرار بلدي مرور الدراجات النارية او العادية من وسط هذا السوق في أوقات محددة ويسهر أعوان الأمن على تنفيذ هذا القرار حتى يتعود الجميع على خلو السوق من اي شيء يمنع المترجلين من التسوق او العبور في أريحية وطمانينة وتلافي المشاكل التي قد تحدث في اي وقت.
هذا النداء موجه إلى والية نابل للتدخل ووضع الأمور في نصابها ومدينة نابل مقبلة على موسم سياحي واعد اسوة بكل مناطق الجهة حتى نعطي صورة جميلة ومتحضرة عن بلادنا كما كانت قبل انتفاضة 2010 وقبلها

عزوز عبد الهادي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى