نابل: زيارات رمضانية لدار المسنين…ماذا تغيّر؟

دأبت السلطة الجهوية في كل شهر رمضان على زيارة دار كبار السن بقرمبالية لتناول وجبة الافطار معهم والتحدث إليهم حول مشاكلهم ونواقصهم والبقاء معهم بعض الوقت لتذكيرهم بأنهم في البال…
وأيضا لالتقاط بعض صور معهم للذكرى السياسية والبروباغندا الحزبية الضيقة، لكن بعد 25 جويلية خلنا أننا قطعنا مع هذه المشاهد البالية والمتخلفة التي تهين المسّن والمسؤول معا وبعض الصور التي شاهدناها في دار كبار السن المنشورة على الصفحة الرسمية لولاية نابل بعد زيارة الوالية ومساعديها أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وتساءل الكثيرون ماذا تغير بعد 25 جويلية؟
الواقع يقول انه لم يتغير شيء سوى الزيارات الشعبوبة لبعض المسؤولين الذين زايدوا على المعتاد، وكان على المسؤولين الجهويين الذين زاروا دار كبار السن او بالاحرى كان على من اتخذ قرار نشر هذه الصور على الصفحة الرسمية للولاية أن يحجب وجوه كبار السن عند توزيع الهدايا
أو عدم نشرها بتاتا لتكون الزيارة انسانية بحتة بعيدا عن الظهور الإعلامي الذي لا ينقص ولا يزيد من مهمة المسؤول إن كان فعلا مسؤولا يعمل للمصلحة العامة بلا بهرج حتى يتفادى سهام النقد والتأويلات…
عزوز عبد الهادي