جهات

نابل: ذهبت المجالس البلدية.. وبقيت الفضلات المنزلية (صور)

بعد الهجومات المتتالية على المجالس البلدية في كل ربوع البلاد ومنها المجلس البلدي بنابل الذي تعرض إلى الصدمة تلو الأخرى من المواطنين وخاصة من الناشطين في المجتمع المدني لعدم قيامه بمهامه التي من أجلها تم انتخابه…

مثل عدم مقاومة  البناءات الفوضوية وتراكم الفضلات المنزلية في انهج وشوارع المدينة ، ورغم حل المجلس البلدي بنابل  اسوة بالمجالس البلدية الأخرى إلا أن دار لقمان بقيت على حالها ، حيث تصلنا من فينة إلى اخرى مشاهد مقززة لا تتماشى و حضارة الشعب التونسي التقدمي والحضاري والصور المرافقة خير دليل على تواصل الاهمال أو اللامبالاة من قبل مصالح النظافة ببلدية نابل…

 الوضع اليوم يدعو إلى التحرك لوضع حد لتجاوزات المارقين عن القانون و وضع الحاويات الضرورية في الاماكن الحساسة بالمدينة وخاصة امام المؤسسات التربوية التي ينهل منها التلاميذ بما ينورهم و يعلمهم المحافظة على النظافة و تكريس المقولة الشهيرة  في المعلقات بكل قاعات الدروس بالمدارس الابتدائية ” العقل السليم في الجسم السليم ”  و ” النظافة من الإيمان والوسخ من الشيطان ” وما شاهدناه أمام المدرسة الابتدائية الحبيب ثامر يحيلنا إلى غياب الحس المواطني لدى من وضع هذه الفضلات غير مبالي بما  ترمز له مثل هذه الأفعال المتخلة ، وكان على المسؤولين في بلدية نابل محاسبة هؤلاء حتى يكونوا عبرة لغيرهم .

عزوز عبد الهادي 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى